الثلاثاء، 13 يوليو 2010

أعــلنــها .. قـضـيـة ضـد قـلبــى !!



كن عادلاً سيدي القاضي لأروى لك كل ما يجول في خاطري
كن عادلاّ سيدي القاضي ..لأفــضى لك مــا يـكـنّه الـماضــي
بدأت الحكاية من سنين وسن السنين
مـن فـاكر شـارد وقـلب عـالـق بـأي أمـل وأي قـلب حـنـون
بدأت لما نظرت وبريت .. لما وثقت وحبيت
يـمكن تـكون الـبداية خطأ .... لــكن خـطأها فــي صحتـها
تـفاديت كـل الأخطاء والأعذار التى قـد تـكون سبباً للــفشل
لأنـي أردت حـباّ أبديـاّ
هذه كانت البداية ...

بداية قلب بريء .. قلب حالم مسكين

فقد كـنت أحـلـم مـع نـفـسـي دون أن أعـلـّق قـلـبـي بـأحــلام

أعـطـتني الأمــان ووعـدتـني بــالأحلام .. سيدي القاضي

حررتني من الذكريات ووعدتني بعالم من الأحلام

جـعلـتني أسـطّر ذكـريـات يـعيشــها قـلـبي مـعـــها

لأدرك بعد طول خداع أنه عالم خليط من أحلام وسراب

حـاولـت أن أقسو عـلى قلبي وأمـنعه من الانطواع لحبها

ولـكنه الـحب سيدي القاضي ..."" ومن الحب ما وجع ""

ليتخلى قلبي وينصاع لها ولأحلامها

ليعيش في أوهام دون أن يدرك ما خلفها من عذاب

فـيقضى قـليل من الأوقات في سعادة

ولا يـعلم مـا تخفيه تـلك السعادة من كثيرٌ من الشقاء

فقد رسم لنفسه المستقبل

رسـم لـه ولـها عـالم يجمعهما دون غـيرهما

ليحيا معاً ويقضيا عمرهما معاً وينهيانه معاً

سيدي القاضي ... إلى هنا تبقى الأمور في مجملها محمودة

ولـكـن عـندمـا يـفاجـئ هـذا القلب ( قلبي ) بالتخلي

يفاجئ بالغدر والبعد في أهون الشدائد

لتغادر محبوبته ضاربة بذلك الحب عرض الحائط

تغادر مبتسمة دون بكاء

لـتطعـن قـلبي بـخنجر قـد سمّته بالاطمئنان والحب

لـتتركني مـطعوناً وحيداً ... أحـاول أن أعيد حياتي مـن البداية

لأبحث عن حب جديد ... كما زعموا لي ولكنني أشك في ذلك

فهذه المرة أبحث وأنا مطعون في كل جوانب قلبي

كن عادلاَ سيدي القاضي ... واحكم

كن عادلاً وأقسو عليا أولاً .. وأن أردت أن تعفو عنها فاعفو

كن عادلاً وأقسو على قلبي ... فالذنب ذنبه

أما هي فاعفو عنها .. لتعلّمها الأيام بـأي القلوب لـعبت

أمـا هي فاعف عـنها ... لأنني كـنت أحبها

هناك تعليقان (2):

  1. ومن الحب حقا ما وجع يا حامد ربك ):

    ردحذف
  2. معلمتنا الجليلة نووهاا

    منور كل مكان واى مكان واى وقت فى كل الاوقات

    أظن دلوقتى ممكن نسمع حكم القاضى من حضرتكى ؟ههههه

    ردحذف