الأحد، 24 يناير 2010

اعــــلمى ..!!



اعلمى ...! أن الحياة ليست لكى وحدكى


اعلمى ...! أن الحياة مستمرة من غيركِ .. مهما كنتى ؟
اعلمى ...! أنكِ ذاهبة من قلبى .. كما تذهبين من الدنيا
اعلمى .! أنكِ قد ظلمتى .. ومن يظلم لست له بغافر
اعلمى ...! أنكِ بظلمكى هذا قد فزتى
نعم فزتى .!!
فزتى !.. بكرهى الذى لم يفز به أحد حتى الأن


و
اعلمى ......... أنى قد كرهتكِ بعد حبا لا يستطيع ان يزيد الحب بعده ولو بثرة




اعلمى ...! أنى لا أكره ... ولكنكِ علمتنى الكره


اعلمى ...! أنى اصبحت .. لا أريد النظر اليكِ


حتى لو كنتى انتى القمر


فمهما كانت علاقة المحبين بالقمر


فالشمس لم ولن ترهه حتى الأن



اعلمى ...! أنك قد أخطأتى ..

اعلمى ...! أنكِ لم تستخدمى عقلكى ولا قلبكِ فى التفكير
كيف فكرتى إذاً..؟ كيف ظلمتى ..؟
كيــــــــــــــــف !!!!
فكرى ثانية .. فكرى .. بالرغم من ضياع الوقت .. ولكن لتتعلمى منى لغيرى


اعلمى ...! أنكِ من ضيع عمره ..... بما فعلتى .
اعلمى ...! أنكِ ضيعتى سنين من احترامى لكِ
سنين عشتها من أجلكِ
سنين عشتها منتظراً اللحظة التى أصارحكِ بها
منتظراً ........ سنين
لأصارحكِ بما يكن قلبى لكِ ... بما ينبض دمى .... بما يملأ جوفى
ولكنكِ عبثتى بكل هذه السنين ....

فسحقاً لكى
..!!


الخميس، 21 يناير 2010

هـكــذا علمـــتنى الحيـــــــاة !!



هكذا علمتنى الحياة .........
علمتنى .... عندما أبكى أبكى منفردا وعندما أفرح أفرحا مجتمعاً

             أن أحسب ساعات فرحى ... لعلها تكون ساعة !!
             أن أكتم حزنى فى قلبى ... فلا يعمل عنه من بجوارى
             أن أكون مثل آلة سعادة ... تفرح غيرها ولا تبهج نفسها

هكذا علمتنى الحياة ...........
علمتنى .... أن لا أمان لمن أمنت
أن أتوقع الغدر من كل الاتجاهات
أن أعرف كيف أعيش وانا مسموم

هكذا علمتنى الحياة ...........
علمتنى .... كيف أنظر إلى غدا مثل السراب
لا أرى فيه ما يُرى ولا أسمع ما يُسمع
أن أحلم ... وكيف أنسى ما أحلم !!1

هكذا علمتنى الحياة ...........
علمتنى .... أن أفكر فى المستقبل . وإن كنت خائف منه
ولماذا لا أخاف وأنا أرى بعينى ما يفعل فى هذه الايام ..
ماذا سأكون ؟ صالحاً ام طالحاً .. لا أدرى ؟؟

قد تلعب بى الظروف وأفعل ما لا أريد .. وما أعلم انه لا يُفعل
ولكنها الظروووف

هكذا علمتنى الحياة .........
علمتنى .... أن أكتم حبى .. ولا أبدى وإن كان لسنين
قد أكون خجولاً ... ولكننى أحب !
قد أكون ضعيفاً ... ولكن قلبى يدق
علمتنى حباً منفرداً

علمتنى قسوة الحبيب ..... وغدر المحبوب ..... علمتنى
علمتنى .... كيف أبكى من ظلم كان
وإن كان بكاء لا تراه الا عينى .. ولكنه أشد البكاء
علمتنى ان أقسو .......... ولكن على من ؟؟


هكذا علمتنى الحياة .............
علمتنى .... أن أظلم ... نعم أظلم !.. ولكن أظلم نفسى

أن أعاتب نفسى قبل ان أعاتب من يستحق .....
أن أقسو على نفسى .... مهما كانت بريئة


هكذا علمتنى الحياة ..........
علمتنى .... أن أسكن الى قرص أبيض فى سماء سوداء
أن أتحدث مع نجوم وسحاب

علمتنى كيف اتوه بين الأفكار



ومازلت تعلمنى


الأربعاء، 20 يناير 2010

ولســه بتسألى عن الحـزن ؟

شافتنى واقف لوحدى
قالتلى مالك ؟
قولتلها حزين ؟
قالتلى :
وايه هو الحزن ؟
قولتلها :
الحزن ظلام بيغطى القلوب
لا هى بتتشاف ولا بتشوف
دايما فيه تلاقيها حزينة
وان سألتها مالك ؟؟
تقول تعيسة
بعد ماكان القلب بيرقص
هتلاقيه دلوقتى بينفض
بينفض هم وتعب وأسى
وكأنه عايز يرتاح
وياريته يعرف يرتاح

وفى عز حزنه
تلاقيه دايما حيران
بيدق وهو مش شغال

ولسه بتسألى عن الحزن ؟
اسألى عنيا
ليه دايما دموعها فيها
نهار وليل ما بيكفها
سواد الليل ما بيرضيها
وترجع فى الصبحية تعميها
تلاقيها دايما بتتكلم
ومن غير صوت بتتألم



ولسه بتسألى عن الحزن ..!!





الثلاثاء، 19 يناير 2010

ولاد العم ... إنهم ال ي ه و د !!

نعم فيلم ولاد العم ..

أقصد الفيلم ولا أقصد الفيلم .!!!

لم أكن طوال مشاهدتى لفيلم
ولاد العم ............  اعرف سر اسم ولاد العمإلى ان عرفت معنى الاسم ... ومنها دار الحوار فى خاطرى
لم أقصد مطلقة أن اضع الفيلم على منضدة النقد والتحليل الفنى
فهذا ليس المكان ولا نحن الأشخاص التى تتحدث فى الفن كفن
ولكن أردت النقاش حول مضمون وحوار الفيلم
وهى الحوار العربى الاسرائيلى
عفوا
اقصد .. حوار أولاد العمومية


شاهدت الفيلم ............... واعجبتنى فكرته
ولكن لم أكن أعلم ( او كنت أعلم ولكنى لم أفكر فى ذلك ) اننا ولاد عم

اننا واليهود ولاد عم
نعم ... تخيلوا معى أحبائى الكرام انهم ولاد عم من صلة قرابة حقيقية

انهم أولاد العم عن
طريق نبى الله إسحاق .... والجد الخليل إبراهيم عليهما السلام
ولكن هل لهم الحق فى اغتصاب أرضنا
فان كانوا أولاد عمومتنا ....... فليعيدوا إلينا أرضنا

............

بالرغم من كمية النشوة والشعور التى يشحنها إليك الفيلم
من أحداث تتوالى وعبارات تُـنطق ومشاهد تجعلك تتحرك
((( كان فى مشهد طفل صغير يُجبر على الطرد من بلده القدس ..... وكان يحمل تى شير عليه صورة أبو تريكه )))

لكن هل تحول الشعور .إلى مجرد شاشات سينمائية
تركنا الحقيقة وأصبحنا نعبر عن ذلك بواسطة السينما

أعتقد ان النشأ الجديد مهما درس القضية الفلسطينية فى المناهج الدراسية
فانها لا تمثل له أى شىء

لأنه لم يعد يرى أى شىء

ولا تعجب إن رأيت بعضهم يحمل من الاحترام للدولة اليهودية ( بنت العم ) .. فهى دولة تعيش صغيرة وسط وطن عربى كامل يزيدها أضعاف أضعاف .. وهى من تخيفهم


هل سيصبح النشأ الصغير سهل التغير ( كما كان فى الفيلم ) سهل أن تجعله ان ينسى القضية الفلسطينية
أو تجعله يحب اسرائيل بمنتهى السهولة

.................................

هل ولاد العم ( وللأسف ) يجبرونا على ترك منازلنا وأرضينا .. كرها وغصبا وعدوانا

وهل نحنوا سنكتفى بالعرض على السينمات
ونطلق العبارات الأخيرة ( كما أطلقها البطل فى النهاية )
"" هنرجع .... بس مش دلوقتى ""

(( هل نبقى عالقين إلى أن يأتى فيلم العودة من نفس البطل أو من بطل آخر ))

ويسدل الستار وتتعالى التصفيقات
ولكن على أى شىء نصفق

هل سننحج فى الشاشات والسينمات .. وفى الحقيقة نفشل ؟



هل نصفق ل
و
ل
ا
د

ال
ع
م
"Wlad elam"


أم لليهود !!




غذاء الروح L'Amour ... والعشا سبانج !!



هكذا يتناقلها بنى آدم ف تلك الاونة

تلك العبارات التى تعبر عن l'amour ... والمقصود الحب

يتناقلون كثيراً تلك العبارات ...
أن الحب هو غذاء الروح
فهل هو فعلا غذائه ؟؟
ولكن ... أى حب !! ... هم ليسوا بعالمين
وان كانوا غير مهتمييين
فهم كثيروا الكلام عنه فقط ... ولكنهم لا يعلمونه حق العلم

المهم ... أنه حب والسلام ..!!

فأصبحوا فلاسفة هذا الزمان

مبدعى أوتار الليل الرومانسية

كلاً منهم يهيم فى سبات النوم


ليصح صباحا ويطلعنا بكلمات من الأحلام .. من الأوهام

ليصح ويمتعنا بتفسير لمعنى الحب ؟

هذا الشعور الربانى الذى يجمع البشرية حوله

L'Amour

أصبحوا جميعا فلاسفة ... يرتدون ثياب الحكمة .. حتى إن لم يكن مقاسهم

أصبح كل منهم منبع لمجموعة من العبارات دون الشعور

اختفى الشعور بالحب واصبح مجرد عبارات بتناقلونها

أبدع كلا منهم فى تفسير معنى الحب

أسبابه ... معانيه ... وكيف نحافظ عليه !!

وبكل الحب نتكلم عن الحب !!

وأوتار أنا والنجوم وهواك .!!

وكلهم لا يدرون أنه شعور وليس مجرد كلام كما يعتقدون
(( الحب حالة مش حكاية ))

تكاثرت العبارات واختفى الشعور

حروف على ألسن ....... دون القلوب

حرّفوا الإحساس إلى ابداع ف الكلام

وقد سهل الابداع هذه الأيام ؟

وكلها ابداعات تسهل أن تغيب .. عندما ننتهى نحن منها

فللأسف ... أصبحت ( الابداعات ) فى زماننا تنتهى مع الزواج

هل لنا بتفسير ان حب الحبيب أفضل من حب الزوج ( وان وجد )

ليس أفضل .. ولكنه امتع

فهل هذا هو غذاء الروح الذى نعتقده ؟؟

لا ندرى أن كنا نأكل أو نكتفى فقط بالشبع من رائحة الطعام

ليتنا نقدر المعانى .... ونترك الكلام


******

أصبحنا بارعيين فى العبارات .. كأننا حكماء لهذه الأزمنة

ما كانت جلسة لنا الا أصبحنا نتحدث عن الحب

وهل يعرف أحد فينا ما هو الحب ؟؟

يكاد يكذب نفسه من يطلق لعقله السرحان ويتوقع انه فقيه ف الحب ؟

لا يا سادة .!!

الحب ما هو الا أحاسيس ربانية

يعلمها الفرد .. وان كان لا يستطيع التعبير عنها

يعيشها الفرد وان كان لا يستطيع ان يُعيّشها غيره

ولكن .. فى هذه الأزمنة

يتسابقون الشباب ليكون هم الفرسان

فرسان الرومانسية !!

وهل الرومانسية  تحتاج إلى فرسان

يحسبونها مجرد عبارات ... وهى أكبر من ذلك

الرومانسية

هى الود والتسامح .. التفاهم والاحترام

حتى وان قلت ... فان كل ذلك قبل الحب

ولكن الشباب أصبحوا بلا عقول تفكر

أصبحوا مجرد ألسن يتسابقون فى المعانى

وان كانوا لا يفهمونها

كل همهم هو ان يصبحوا هم الفرسان

حتى وان كانوا لا يستطيعون ركوب الخيل

******

هكذا فى كل جلسة ...

سواء كانت جلسة صبيان . أم جلسة بنات

لا حديث يعلو فوق صوت ال L'Amour

الكل يتحدث عنه

أصبح هو حجر الحديث ولسان كل الناس



فى جلسة الصبيان

يعلو صوت من يظن أنه فارس الرمانسية دون الجواد
ليطلعنا بحكايات وحوارات ......... ليطلعنا بخبرات
يخبرنا كيف يتم ركوب الخيل ... بالرغم من انه لم يمتطى خيل من قبل
ولكنه أخذ لقب فارس .!!
والكل يعيره الآذان ... الكل آذان صاغية
ليتعلم منه كيف يفهم ال L'Amour . ويُجمع عنه المعلومات


وفى جلسة البنات
وآه آه من تلك الجلسات عندما تتحدث عن ال لامووور
تبهرنا سندريلا أنها أهم ما يُسعى إليه
تنهل على الجالسين بقرورة الماء
تنهل عليهم وهى لا تعلم حتى ان كان الماء ملوث أو مسمم

كل تلك الجلسات وفى كل الأوقات

تراها تتحدث عن الحب

وهم لا يعلمون مسبقا أنه ليس بالحوارات .. مهما كان !!
نعم مهما كان ..!!

حتى وان كان من يحدثنا عنه

هو فارس الرومانسية بجواده الأبيض

فلن يستطيع أن يخبرك عنه ...

فهو ليس بالحوارات ( الحب حالة مش حكاية )

يا سادة ليس كل شىء أخضر اللون يطلق عليه سبانخ
وليس كل ما يأخذ شكل ولون ورائحة السبانخ ( خاصة فى زماننا ) تصبح سبانخ

تحروا الطعم قبل الرائحة و الشكل

حتى لا تنخدعوا


الاثنين، 18 يناير 2010

صورة فى برواز .!!




نفوسنا أصبحت فارغة

لا نعرف ان كانت نائمة أم هامدة

كيف نوقظها ؟؟

وما هو الخلاص ؟

نفوس بلا أجساد

عقول بلا أفكار

أصبحنا منساقييين

لا نفكر الا كما ارادونا ان نفكر

أصبحنا خيالات أمام مرأة

لا نتحرك الا لنشبه لأصل أمامنا

ونحن .!!

سهل امحائنا !!

صورة أمام مرأة

محبوسة ف اطار

لا تتحرك .. لا تنظر .. لا تحس

ماذا تتخيل ان يُفعل بها

لست بخسران لبعادكِ ..!!

تخليتى عنى
فأحس الناس بأننى ضعيف
قد أكون ضعيفا
ولكننى أحب ..!!
قد أكون خجولا
ولكن قلبى يدق
الأن اصبحت وحيدا
فهو الهجر..

لكن ..!!

الآن عرفت الحياة
الآن عرفت معنى الحب
فهو ابناً للهجر
ياليت الزمن يعود يوما
ماكنت نظرت اليكِ
ماكنتِ منحتِ قلبى الحياة
ولكنها الأقدار
ما أنا بكاتبها
ماكتبت أن آراكِ ..!!
وما سعيت لذلك
ولكنه القدر
كتب لنا اللقاء
وكتبتِ أنت البعاد
فلست أنا بخسران !!



لن أكون شريدا بعد الآن
لن أكون ضعيفا
سأحيا ماحيا الزمان
سأقف من الآن
سأعلم الكل أن قلبى مازل يدق
مازال يحيا
مازال يعيش
ولكن
ليس من أجلكِ انتِ
من أجل الحياة

فهكذا علمتنى الحياة ..!!