وحدي أنا مهما عشت وسط الناس
أرانى وحيدا ... لا أعلم نفسى ولا تعلمنى
أفكارى تجاورنى .. آهاتى تصاحبنى .. أحزانى تجالسنى
تحسبنى وسط الناس !! وما أنا بوسطهم
مجتمعون حولى وأنا لست معهم
لا أعلم ما السبب !!
ولا أعلم ما الخلاص ؟؟
هكذا أصبحت .. !!
شارداً فى أفكارى أمام أمواج
حاكياً الى بحر هائجٍ وأنهار
مداوياً لجروحى مهما طال نزفها طول الزمان
أحسبه صديقاً .. وهو صديق كل الناس
كم جلس أمامه .. مناجياً إياه
محدثه عن نفسه
وهو أخرس لا يجيب..!!
أبكم لا يرد !!
لعله يشير .. ولعله يومىء
بأمواج بصراعات
تتشابه مع صراعتى
لهذا ... فهو نعم الصديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق