الحكاية كانت حكاية فار
دخل وسطنا من غير ما نحس
متطفل ..
قارض ..
سكتنا عليه ... طنشناه ..
قولنا مش فارقة كتييير ومش هنخسر كتييير ما الدنيا كلها فئران .!!
بس ما أخدناش بالنا انه فار من نوع خاص .!!
من نوع كهين ...
من نوع مش سهل .. وحويط
عاش الفار وكأن الدنيا بتاعته ... كأن الأرض أرضه ..
كأنه الصاحب وإحنا الضيوف
بس للأمانة كان ساكت ... ماهو لسه فار
بس أكيد سكوت وراه شىء ... مش سكوت هادىء برىء
أتريه بيكبر ويقوى
ويطمع ويزيد ..
وفجأة بقى خنزير
زاد طمعه .. ومعاه زاد أكله
وإحنا كنا المأكوليين
زاد حجمه .... فطمع ف مكان أكبر
أخذ المكان فعلا ... وبقى يبرطع فيه
وللأسف بردوو طنشنا
قولنا ايه هيضر ف وجود خنزير ؟؟
ماهو مفيش ضرر من حيوان أليف
ماهو الكل بيربيه
بس الكل اللى بيجيبه .. مش هو اللى بيربى نفسه غصب عن اللى حواليه
وكمان نسينا إن القذارة فيه
ونسينا قبله إننا مسلمين
ومش لازم يكون وسطنا
وياريته كان خنزير عادى
أتريه بردوو خنزير من نوع خاص
من نوع ما تعرفهوش ... على طول قذارته فيه وبتزيد
لحد ما بقى
ذئب
حيوان مفترس
قوى .!!
طماع !!
وإحنا بقينا الغنم
يصطاد زى ما يحب .. ووقت ما يحب .. حتى من غير جوع
ممكن عشان يلعب ويتسلى ..
وبتشوفنا لما بنكون ضحية .. والدمعة ف عنينا مأرية .. والكل ولا كأن حاجة معدية
ما بقناش قدرييين
ولا عرفييين ...
اننا نقتله أو حتى نروجه
ماحنا كمان نسينا أن دا الحيوان اللى مالوش أمان
مابالك انه مش مؤمن من الاول
ونسينا اننا اللى سبناه
ياترى هنفوق
ولا هنستنى لما يعضنا
وياكلنا
ويقصنا
ومايبقاش فينا حاجة تطالب بحقنا
وعجبى !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق