الاثنين، 18 يناير 2010

لست بخسران لبعادكِ ..!!

تخليتى عنى
فأحس الناس بأننى ضعيف
قد أكون ضعيفا
ولكننى أحب ..!!
قد أكون خجولا
ولكن قلبى يدق
الأن اصبحت وحيدا
فهو الهجر..

لكن ..!!

الآن عرفت الحياة
الآن عرفت معنى الحب
فهو ابناً للهجر
ياليت الزمن يعود يوما
ماكنت نظرت اليكِ
ماكنتِ منحتِ قلبى الحياة
ولكنها الأقدار
ما أنا بكاتبها
ماكتبت أن آراكِ ..!!
وما سعيت لذلك
ولكنه القدر
كتب لنا اللقاء
وكتبتِ أنت البعاد
فلست أنا بخسران !!



لن أكون شريدا بعد الآن
لن أكون ضعيفا
سأحيا ماحيا الزمان
سأقف من الآن
سأعلم الكل أن قلبى مازل يدق
مازال يحيا
مازال يعيش
ولكن
ليس من أجلكِ انتِ
من أجل الحياة

فهكذا علمتنى الحياة ..!!



هناك تعليقان (2):

  1. " لكنه القدر "
    هو السبب الذي يلجأ له الجميع ..
    وهكذا علمتني الحياة ... أنها ليست من أجل أحد بل إن كل هؤلاء مجرد مراحل كي نصل لنهاية الحياة فهم أدوار ثانوية والأصل هو إرضاء الله ..

    رائعة هي كلماتك ... وبداخلها الكبرياء والشموخ

    ردحذف
  2. تمام يا فندم

    الاصل هو ارضاء الله فى هذه الحياة
    لو مشينا على ارضاء الله .. حتما انك تعمل على ارضاء عباده ايضا وإن لم يرضوا ... يبقى التقصير منهم هما


    شكرا لمروركى أستاذة زهراء

    ردحذف